وقالت "الأخبار" إن البطولة الانتخابية لا تختلف كثيرا عن البطولة الوطنية لكرة لقدم، ففيها دوري احترافي للصفوة وبطولة للدرجة الثانية، العارفون بخبايا الشأن الرياضي يعتبرون انتخابات الجماعية المحلية استحقاقات من الدرجة الثانية، بينما يصفون انتخابات الجهات بدوري الصفوة.
وتابعت اليومية، أنه على مستوى ولاية الدار البيضاء ستعرف المعارك الانتخابية دخول أسماء لها تجربة واسعة في مباريات الاقتراع، كأحمد العموري، رئيس فريق الرشاد البرنوصي، والذي يخوض معركة متجددة مع غريمه التقليدي محمد منصر، من أجل استعادة منصب رئيس المقاطعة الذي يراهن عليه.
وأضافت اليومية، أن أحمد بريجة، الرئيس المنتدب لفريق وفاء انبعاث سيدي مومن والمنخرط بالرجاء، دخل حلبة التباري في سيدي مومن، ضمن لائحة يوجد فيها منخرط ودادي هو شقيق محمد بودريقة، بينما يخوض سعيد حسبان، العضو السابق بنادي الرجاء، المباراة الانتخابية مدعما من الحركة الشعبية، في معقل الرجاء بدرب السلطان.
وتابعت اليومية، أن دكالة تبقى الأكثر استقطابا للرياضيين، حيث يدخل التنافس عدد من المسيرين واللاعبين السابقين، أبرزهم فؤاد مسكوت الذي دخل معركة انتخابات غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، ليلج في مرحلة ثانية الاستحقاقات الجماعية بنفس شعار العداء، كوكيل للائحة اللامنتمين، وإلى جانبه مسؤولون سابقون في الدفاع الجديدي كقيسوب وبلفايزة
المسارعة إلى الترشح
أكدت "الأخبار" أنه في ولاية مراكش، رفض عزيز بودربالة، الترشح في شيشاوة موطن أجداده، لكن عددا من مسيري ولاعبي الكوكب والمولودية وفرق أخرى سارعوا إلى الترشح، أبرزهم رشيد نجاح، العميد السابق للكوكب المراكشي، والرئيس المنتدب لأولمبيك مراكش، حيث اختير وصيفا لوكيل اللائحة الاتحاد الدستوري، كما يتنافس أحمد أينوس، رئيس الفريق نفسه، لكن في لائحة الأصالة والمعاصرة.
