وعزا المصدر نفسه، القرار إلى رغبة الجامعة تجنب ما يمكن أن يلي انتخاب أحد المرشحين، إذ قال المصدر في تصريح ل Le360 "في حالة فوز أي من المرشحين، من المؤكد سيتقدم المرشح المنهزم بالطعن، لذا فضلت اللجنة المكلفة بدراسة اللائحتين تأجيل الجمع، وطلب منهما تصحيح الوضعية القانونية للائحتهم، تجنبا للمشاكل التي ستلي الانتخابات".
وتابع المصدر ذاته إن "اللائحتين معا يوجد بهم أشخاص لا تنطبق عليهم قوانين الجامعة، لذا على المرشحين تدارك الأمر، ومن المرتقب أن نحصل في غضون الأيام القليلة المقبلة، على اللائحتين بعد تعديلهما".
وتأسف المصدر عينه من تأجيل الجمع في اللحظات الأخيرة، "الصراحة التأجيل للمرة الثانية لا يخدم مصلحة كرة القدم الوطنية، لكن في المقابل التأخير أفضل بكثير، من إعادة الإنتخابات والدخول في دوامة الطعون".
وكانت الجامعة الملكية لكرة القدم، أجلت أشغال الجمع العام العادي، الذي كان مقررا يوم الجمعة المقبل، إلى غاية الأسبوع الثاني من نونبر المقبل.
وعزت الجامعة القرار إلى أن دراسة اللائحتان من طرف اللجنة المكلفة بذلك، سجلت خروقات من بينها ضم عضو للائحة ينتمي لأكثر من جمعية رياضية.