وأكدت "صباح" استنادا إلى مصادرها، أن البرنامج الذي أعلنه الاتحاد الدولي يخصه، بعد أن أبقى على ملتقى محمد السادس ضمن ملتقيات"تشالنج"العالمية، ولم يدرجه ضمن ملتقيات العصبة الماسية.
وأوضح مصدر اليومية، أن قرار عدم إدراج ملتقى محمد السادس الدولي ضمن ملتقيات العصبة الماسية أمر يخص الشركة المسؤولة عن تنظيم العصبة الماسية، والتي مازالت في مفاوضات مع الجامعة الملكية المغربية للعبة، بشأن بنود العقد الذي لم يوقع بعد، وان إجتماع الشركة المذكورة سيكون في نونبر المقبل.
وأضافت "الصباح" أن الجامعة تلقت موافقة رسمية من الشركة الراعية للعصبة الماسية، بإدراجه مستقبلا ضمن ملتقياتها، إلا أن القرار النهائي لم يحدد بعد بعد مادامت المفاوضات لم تحسم بعد، مشيرا إلى أن برنامج الاتحاد الدولي ليس نهائيا، إذ أن الأخير يضع ملتقى محمد السادس في الموعد نفسه مع ملتقى هينغلو الدولي الذي يوجد بالعصبة الماسية، ويصادف يوم 22 ماي المقل، بعد أن اضطرت الجامعة إلى اختيار التوقيت المذكور بالنظر إلى رغبتها في تنظيمه قبل حلول رمضان المقبل.
المفاوضات جارية
أكدت "الصباح" أن برنامج الاتحاد الدولي المذكور لا يمكن أن يعتد به، والتفسير الوحيد في نشره في الوقت الحاضر، تنظيمي يخص أجهزته، وأن العصبة الماسية لاعلاقة لها بهذا الجهاز، كما أن موافقة الشركة الراعية للعصبة الماسية بإدراج ملتقى محمد السادس ضمن ملتقيات، لا يعني بالضرورة أنه سيكون الموسم المقبل مدرجا ببرنامجها، لأن الأمر رهين بالمفاوضات الجارية حاليا بينها وبين الجامعة