وقامت يومية الصباح في عددها ليوم غد الثلاثاء، بحوار مع لقجع، الذي قال "إن المرحلة الراهنة تتطلب فتح أرضية للنقاش لبلورة خريطة الطريق للجامعة المقبلة، داعيا إلى استثمارها جيدا لخدمة كرة القدم الوطنية".
وأضاف لقجع، في حواره للصباح، أن "برنامجه يضم خطوطا عريضة ووفق تصور موضوعي يراعي خصوصية الكرة الوطنية، مع إشراك جميع المتدخلين. كما كشف المرشح لخلافة الفاسي الفهري عن قيامه بتقييم مالي، وخلص إلى أن ذلك يتطلب استثمارا ماليا يقدر بـ600 مليون درهم سنويا، وهو الحد الأدنى للإقلاع الرياضي حسب لقجع".
أما يومية الأخبار، فكتبت أن الجامعة مددت مهلة تقديم طلبات الترشيح لرئاسة الجامعة إلى غاية غذا الثلاثاء، كما كشفت الجريدة أن حجة أعضاء اللائحتين التي وضعوها بين أيدي الجامعة ووزارة الشباب والرياضة هي أن الأسبوع الماضي، كان أغلب أيامه عطلة عيد، ما جعل اللائحتين يشوبهما نوع من التستر في تحديد الأسماء التي ستضمانها، خاصة أن مكاتنب الجامعة كانت مغلقة بسبب عطلة عيد الأضحى التي استفاد منها موظفو القطاعين.
وفي مقال آخر، كتبت الجريدة، أن الفاسي الفهري فجر قنبلة في وجه أكرم بدعمه الرسمي للقجع، فيما اعتبر أعضاء جامعيون تصرفه طعنة غادرة لهم.
أما يومية المساء، فكتبت عن استهجان لائحة أكرم للموقف الذي عبر عنه الفاسي الفهري بإعلانه دعم لقجع في حالة عدم حصول توافق بين اللائحتين. كما نقلت الجريدة تصريحا لفؤاد مسكوت الناطق الرسمي باسم لائحة أكرم، يقول فيه "إن الفهري سبق له أن أعلن دعمه لأكرم وهو ما يعني حسب مسكوت أن الفهري لم يعد محايدا.
زلة الفهري
من دون شك، من حق الفاسي الفهري أن يكون له رأي في ما يجري في المشهد الكروي، وهو الذي لم يكن له رأي في الكثير من القضايا التي هزت الكرة المغربية، وكان يكتفي بالصمت، الذي لم يكن على أية حال صمتا من ذهب، لكن اليوم وعلى غير العادة خرج ليدلي برأيه، وهو الذي طالما قدم نفسه كرجل يدعو إلى التوافق.
كان من المفروض على الفهري أن يلتزم بالحياد، علما أنه ما زال رئيسا للجامعة. فرغم الملاحظات الكثيرة التي يمكن إبداؤها بخصوص لائحتي أكرم ولقجع، فالأكيد أن الفهري ارتكب زلة، ستكون بداية لنسف الديمقراطية التي يراد لها أن تقول كلمتها لأول مرة في تاريخ انتخابات جامعة الكرة.