وقال الناصري، لـ"الصباح" إنه قرر اللجوء إلى القضاء لأن الاتهامات وصلت حدا لا يمكن السكوت عته، خصوصا في الشق المتعلق باتهامه بالوقوف وراء اعتداءات ما يعرف بـ"الخميس الأسود" التي مست اللاعبين والمؤطرين بمركب محمد بن جلون، مضيفا أن"الدعوى تشمل أيضا صفقات سابقة لم نجد لها أي تفسير".
وأوضح الناصيري في حواره مع اليومية، أنه سيضع بين القضاء عددا من الوثائق والملفات والتعاملات البنكية لها، خصوصا في ما يتعلق بصفقتي الإيفواري بوبلي أندرسون، والكونغولي فاربيس أونداما، إضافة إلى تعاملات أكرم مع إحدى شركاته.
وتابعت اليومية أن تصريحات نقلت على لسان أكرم أكدت أنه تعرض لحملات شرسة حين كان رئيسا للفريق، أبرزها تعرض مقر النادي إلى هجمة إجرامية منسقة بالسيوف والسواطير، خلفت خسائر مادية ونفسية جسيمة، كان وراءها سعيد الناصري، لكنه التزم الصمت ولم يرغب في الدخول في متاهات ستنعكس سلبا على الفريق الأحمر.
وأبدى أكرم تضيف اليومية، استغرابه من كلمة"التشويش" التي استخدمها الناصري، مؤكدا أنها من وحي خياله، أو أنها جاءت نتيجة "ضريب لكارطة عند شي شوافة"، مشددا على أنه، ومنذ رحيله عن رئاسة الوداد، قبل 14 شهرا، لم يقم بأي خرجة إعلامية، أو تصرف يكون الهدف منه التشويش على النادي.
التعرض لتشويش
نفى أكرم، في تصريح لـ"الصباح" صحة التصريحات الأخيرة، مؤكدا أنها منسوبة إليه ولم يتهم الناصري بالوقوف وراء الهجوم والاعتداءات التي تعرض لها ملعب مركب محمد بن جلون، مضيفا"لا أساس لتلك التصريحات، كل ما قلته هو أنني تعرضت لأكثر من التشويش خلال فترة ولايتي، ورغم ذلك التزمت الصمت. لم أوجه أي اتهام وطلبت ممن أورودا تصريحي أن ينفوه أو أن يقدموا لي تسجيله". وزاد موضحا"كل أموري المالية موثقة بالتقارير والشيكات، وكل شي عندنا كان ومازال فوق الطاولة وليس تحتها".