وقالت يومية الأخبار في عددها ليوم غد الثلاثاء، إن عبد الإله أكرم أبدى غضبا كبيرا بسبب دعم أوزين لحملة فوزي لقجع، ما يعتبر خروجا عن القانون حسب أكرم، خاصة أن الرجل هو وزير الشباب والرياضة، والوصي المباشر على القطاع الرياضي، وخاصة كرة القدم، ما يفرض عليه الحياد، لا دعم جهة على حساب أخرى.
وتضيف اليومية، أن أكرم استاء من تصريحات لقجع القائلة إن محمد أوزين وعده بصرف 20 مليار سنتيم لصالحه في حالة فوزه برئاسة الجامعة، وهو ما لا يتماشى مع القدرات المالية للوزارة.
وعلى صفحات الجريدة ذاتها، نقرأ أن لقجع التزم في جلسة احتضنها منزل محمد بودريقة بجلب 60 مليار سنتيم إلى صندوق الجامعة في حال فوزه، مؤكدا في الجلسة التي حضرها الحلف الموالي له بأن وزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية والمالية، ستكون أطرافا مهمة في هذا المشروع، بضخ كل واحدة منها لعشرين مليار سنتيم.
أما يومية الصباح، فكتبت أن لائحة لقجع، تضم أربعة أندية من القسم الأول، ممثلة برؤسائها، وهي الرجاء، وشباب الريف الحسيمي والكوكب المراكشي والمغرب التطواني، وناديين من القسم الثاني هما اتحاد أيت ملول واتحاد الخميسات.
سباق على الكرسي
أما يومية المساء، فكتبت عن التحاق عبد السلام حنات الرئيس السابق للرجاء رسميا بلائحة أكرم، كما شبه بودريقة لائحة أكرم بمكتب جامعة علي الفاسي الفهري.
إلى حدود اليوم، لم يعقد لا فوزي لقجع لا عبد الإله أكرم أي ندوة صحافية ليعلنا من خلالها عن برنامجهما، فما سمعنا لحدود الساعة هو هجومات وهجومات مضادة، ووعود وردية يتوفير أموال طائلة في صندوق الجامعة.
لقد أثبتث ولاية علي الفاسي الفهري، أن مشكلة الكرة المغربية ليست مشكلة أموال، فحجم الإمكانيات التي رصدت للجامعة المنتهية ولايتها جعلتها من أغنى التحادات الكروية في العالم، لكن دون انعكاس لهذا الثراء على مستوى الأندية والمنتخبات المغربية.