أوزين غاضب من أكرم

DR

في 15/10/2013 على الساعة 10:40

لم يستسغ محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، ما يروج حول دعمه لملف ترشح فوزي لقجع، رئيس نهضة بركان، لرئاسة الجامعة الملكية لكرة القدم، خلفا لعلي الفاسي الفهري، ضد عبد الإله أكرم، رئيس نادي الوداد البيضاوي.

وقال أوزين في تصريح ل Le360 “لا وجود لترشيح رسمي لأي أحد لحدود الساعة، هناك فقط نوايا ترشيح، وبالتالي من حقي أن ألتقي بمن أشاء ووقت ما أشاء، ولا دخل لأحد في تصرفاتي".

وأضاف أوزين "حين يضع أحدهم ترشيحه الرسمي لرئاسة الجامعة، يمكنه حينذاك محاسبتي على لقاء أحدهم دون الآخر، لكن لحدود الساعة، فأنا لست ملزم بالتبرير لأي كان كيف أقضي أوقاتي وبمن ألتقي".

وتابع أوزين "لقائي بلقجع كان صدفة بأحد المطاعم في أكادير، وعلى شرفة المطعم وأمام الجميع، لم يكن اللقاء في الخفاء وبعيدا عن الأنظار، وكما التقيت لقجع، التقيت أكرم بمراكش وتحدثنا مطولا، لما لم يشر أكرم لهذا الموضوع؟، وهل لقائي به قانوني في حين لقائي بلقجع غير قانوني؟، أليس لقائي بأكرم حملة لدعمه؟".

واستطرد أوزين "إذا أردنا الحديث عن القانون وفتح الباب أمام هذا الموضوع، فعبد الإله أكرم، ليس له الحق في حضور للجنة سحب قرعة مونديال الأندية، التي نظمت بمراكش في الآونة الأخيرة، فهو النائب اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية البطلة، أليس في الأمر دعاية له أيضا؟.

وتابع أوزين "حاليا لا أتعامل بهذا المنطق، لكن إذا أردنا التعامل به، فخارق القانون هو أكرم شخصيا، فبأي حق يحضر لسحب القرعة؟، هل بصفته نائب الرئيس؟ أم مرشح لرئاسة الجامعة؟.

وأوضح أوزين أن بصفته وزير للشباب والرياضة، فهو ملك للجميع، ويحق للجميع لقاءه في أي وقت، مضيفا "ما قيل حول ضبط أكرم لي مع لقجع شيء ليس له معنى، "ما لقاني تاشي واحد حاط يدي في جيبو باش يقول ضبطه"، أما بخصوص تطبيق المسافة القانونية بين المرشحين، فسوف نبدأ بأكرم، فليس من حقه الجلوس للعشاء معنا، كما عليه تقديم استقالته من اللجنة، لكن لحدود الساعة، أتعامل مع أكرم على أساس أنه لم يقدم ترشحه بعد".

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 15/10/2013 على الساعة 10:40