وتقول الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، إن الخلاف تأجج، بعدما رفض رئيس الجامعة تمويل مشروع أكاديمية الرجاء، بسبب التكلفة الباهظة التي يتطلبها إنجاز المشروع، والتي حددها بودريقة في أكثر من 10 ملايير سنتيم.
وتردف اليومية، أن لقجع رفض تمويل المشروع، على خلفية أن الفريق حصل على البقعة الأرضي المخصصة للمركز هبة ملكية، وعلى مسؤوليه البحث عن موارد لتمويل إنجازه، كما أن تكلفته تفوق ما هو مخصص لمراكز التكوين.
وتابعت الجريدة، نقلا عن مصدر مسؤول، أن الجامعة قررت عدم تمويل بناء أكاديمية الرجاء، انسجاما مع تعاملها بمبدأ المساواة مع جميع الأندية الوطنية دون تمييز، مستغربا ما سماه "الحملة" المسعورة التي تستهدف الجامعة في الفترة الأخيرة.
وتضيف اليومية، أن محمد بودريقة سحب ملف تمويل أكاديمية الرجاء من الجامعة، ردا على رفض طلبه، ليقرر إحالته على الداخلية، بحثا عن تمويل المشروع من ميزانية الوزارة.
وتردف الجريدة أن وزارة الداخلية تسلمت ملف بودريقة، واعدة إياه بدراسته في الأيام القليلة المقبلة، قبل الحسم في ما إذا كان المشروع سيحظى بتمويلها، فيما أشارت مصادر أخرى لليومية، إلى أن بودريقة كان يخطط للحصول على تمويل من الجامعة ووزارة الداخلية حتى يتجنب صرف مبالغ مالية كبيرة في تمويل المشروع، علما أن الرجاء حصل على منحة تناهز أربعة ملايير سنتيم من "فيفا"، وهي منحة الوصافة في بطولة العالم للأندية.
وذكرت اليومية، نقلا عن المصادر ذاتها، أن ميزانية الجامعة لا تسمح لها بتمويل مشروع ضخم لفريق بعينه، في الوقت الذي ستعطي انطلاق عملية بناء سبعة مراكز للتكوين بداية من مارس المقبل، بغلاف مالي يقدر بمليارين ونصف مليار سنتيم لكل مركز.
أحلام بودريقة تتبخر
وكان الرجاء الرياضي، قد قال في بلاغ على موقعه الرسمي على الأنترنيت، أن مكتبه المسير تمكن من توفير مبلغ 10 ملايير سنتيم، ميزانية بناء أكاديميته الرياضية.
وكان بودريقة، قد طرق العديد من الأبواب بحثا عن مساهمين في إنشاء بناء الأكاديمية وهي العملية التي تطلبت وقتا زمنيا قارب سنتين، كما كان يعول على مساهمة مهمة للجامعة لكن آماله تبخرت بعد قرار لقجع.