الخبر أوردته يومية "أخبار اليوم" في عددها ليوم غد الجمعة. وأوضحت الجريدة أن المعتقلان صرحا في اتصال هاتفي لموقع "البطولة.كوم" من قلب ولاية الأمن بالجزائر، انهما لم يعودا يتحملان الوضع بالجزئر، ويريدان المغادرة نحو المغرب من أجل قضاء عيد الفطر مع الأهل، مضيفين أن دخولهما للجزائر كان بطريقة قانونية، كما انهما يتوفران على جميع الوثائق التي تخول لهما التواجد على التراب الجزائري.
وأردفت اليومية نقلا عن المشجع الرجاوي ياسر، أن المكتب المسير الحالي للرجاء البيضاوي برئاسة بودريقة تنكر للمشجعين، حيث قال أن مسؤولوا فريق الرجاء البيضاوي أهملوا أمرهما حين وقعا في المشكلة وأنهما لم يتلقوا أية مساعدة كيفما كانت من المكتب، مضيفا انهما ليسا "رجاويين" من أجل المكتب المسير، بل راجاويين من أجل الفريق الذي يعرفونه قبل معرفتهم بالمكتب.
سهام الانتقاد تصيب القنصل المغربي بالجزائر
الصحيفة نفسها تضيف أن سهام الانتقاد لم يسلم منها القنصل المغربي بالجزائر، حيث قال المشجع الرجاوي ياسر، إن القنصل المغربي لم يكلف نفسه عناء زيارتهما طيلة الشهرين الذين قضيانها في السجون الجزائرية، وزيارته الوحيدة داخل السجن كانت يوم 2 يوليوز، وعندما سألانه عن عدم زيارته لهما طيلة الشهرين، أخبرهم بأنه لم يكن يتوفر على الوقت اللازم للقيام بذلك.
الزيارة الثانية للقنصل للمشجعين كانت يوم 5 يوليوز ليزف لهما خبر إطلاق سراحهما الذي لم يكتمل، إذ هاتفهم القنصل بعد ذلك ليخبرهم أنه لا يستطيع فعل شيء في أمر إطلاق سراحهما.
المشجعان الراجاويان يؤكدان أنهما لا يزالان في وضعية اعتقال بولاية الأمن بالعاصمة الجزائرية، بالرغم من حصولهما على العفو مما تبقى من عقوبتهما الحبسية المقررة في ستة أشهر بعد الاستئناف، والتي قضيا منها شهرين ونصف، بعد أن كانا قد حوكما ابتدائيا بسنتين سجنا نافدا، تختم الجريدة مقالها.