وكان ماسوبوست، الذي أطلق عليه لقب "فارس كرة القدم" و"كاباليرو" بسبب تصرفاته الشهمة داخل أرضية الملعب، صانع ألعاب المنتخب التشيكوسلوفاكي الذي وصل إلى نهاية كأس العالم عام 1962 في الشيلي وخسر أمام منتخب البرازيل 1-3.
ففي ذلك اليوم الواقع في 17 يونيو وعلى "ستاديو ناسيونيال دي تشيلي" في سانتياغو، افتتح ماسوبوست التسجيل لمنتخب بلاده بعد ربع ساعة إثر تمريرة من أدولف شيرير، لكن البرازيليين أدركوا التعادل بعد دقيقتين فقط بواسطة أماريلدو، ثم تقدموا في الشوط الثاني عبر زيتو قبل أن يؤكد منتخب الصامبا فوزه وتتويجه بهدف ثالث من اللاعب فافا.
وكان ماسوبوست أيضا ضمن تشكيلة منتخب بلاده التي حلت ثالثة في كأس أوروبا عام 1960، وقد حاض لاعب دوكلا براغ 63 مباراة دولية مع بلاده وسجل 10 أهداف بين 1954 و1966، كما درب المنتخب الوطني بين 1984 و1988.
وتم اختيار ماسوبوست في 2000، كأفضل لاعب خلال القرن العشرين في تاريخ بلاده التي انقسمت سلميا عام 1993 إلى تشيكيا وسلوفاكيا.