ومنذ أن رحل الزروالي، تناسلت جملة من الأسئلة بين العام والخاص، تتعلق بواقعة وفاة الزروالي حينما وجهت أصابع الاتهام للطاقم الطبي للرجاء، وطالبت أصوات أخرى بالتشريح الطبي لجثة الراحل، لكن عائلته لم يتسن لها ذلك، فاستسلمت لواقع الحال.
بمجرد وفاة الزروالي، تقاطرت على عائلته عشرات الوعود، لكن كثيرا منها بقي مجرد كلام، وأولهم تلك البادرة الموؤودة التي أعلن عنها لاعبو المنتخب المغربي عند ملاقاتهم لمنتخب التانزاني برسم إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2012، حينما وعد اللاعبون بالتبرع بنصف منحة التأهل للكان لصالح عائلة الزروالي، لكن بمجرد التأهل، استقل كل لاعب طائرته، وبقيت العائلة في موقف محرج.
الأمر نفسه سيتكرر لكن بشكل مغاير، عندما أخذ أمين الرباطي عميد الرجاء السابق على عاتقه بادرة فتح صندوق لمساعدة عائلة الزروالي ماليا، وبدأ لاعبو الفريق في الاكتتاب إلى أن وصلوا لمبلغ 40 مليون سنتيم...فاختفى الصندوق ! حسب تصريح سابق للرباطي لم تثبت بعد صحته من عدمه.
قبل الزروالي، توفي بلخوجة والكرشادي، وبعده رحل أقدار، والأسباب نفسها تتكرر لتعطي النتيجة نفسها: طب رياضي متأخر لرياضة وطنية في الحضيض.