وتهدف هذه المبادرة، التي تشرف على تنظيمها رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، نزهة بدوان، بتعاون مع عمالة إقليم السمارة، إلى تعميم وتشجيع الممارسة الرياضية لفائدة كافة الشرائح المجتمع والفئات العمرية.
وقالت نزهة بدوان « إن الهدف الأساسي من هذه التظاهرة هو دمقرطة الرياضة وتقريبها وجعلها في متناول الجميع وتمكين المواطن والمواطنة من ممارستها حتى بعيدا عن الأماكن التقليدية والكلاسيكية المخصصة لها، وذلك ليتم تعميمها وتبسيطها كي تكون ملكا للجميع بمن فيهم المرأة والنساء الطاعنات في السن والطفلات ».
وأضافت المتحدثة في تصريح لـle360 أن هذا المطاف الذي قامت بها النساء بالأقاليم الجنوبية، بما في ذلك مدينة السمارة، قد « أظهر بما لا يدع مجالا للشك بأن المرأة الصحراوية كلها عزيمة وانفتاح على محيطها الوطني والعالمي بفضل انخراطها العفوي واللامشروط في كل المشاريع الرياضية، بالنظر إلى البنيات التحتية التي توفرها المدينة من ملاعب قرب وساحات مجهزة بالإنارة العمومية وكاميرات المراقبة، إضافة إلى الجانب الأمني الذي تنعم به مدن الصحراء المغربية عموما ».
يشار إلى أن أيام القافلة قد شهد أيضا مباراة استعراضية في كرة القدم بين قدماء لاعبي الفريق الوطني ونظرائهم من فريق الجيش الملكي، كان قصر الرياضات بالسمارة قد احتضنها مساء السبت 27 يناير وقادها طاقم تحكيم نسوي شهدت خلالها المباراة غزارة في الأهداف (7 مقابل 7)، وسادتها لمسات لاعبي قدماء المنتخب الوطني من طينة عزيز بودربالة ومحمد سهيل وعبد الكريم الحضريوي ورشيد الداودي وآخرون أمتعوا الجمهور بمن فيهم عامل الإقليم حميد النعيمي وشخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبين.