جريدة المنتخب المتخصصة، وفي عددها الصادر غدا الخميس، كتبت عن القمة الإفريقية الحالمة، بشعار إصلاح الأحوال في ديربي الأدغال، وتحدثت عن الوضعية التي يوجد فيها الفريقان قبل خوض المواجهة، إذ يوجد العساكر في أفضل حالاتهم، بخلاف الفتح الذي ما زال يراوح مكانه في وسط الترتيب في البطولة.
الجريدة نقلت أيضا، تصريحا لمدرب الفتح جمال السلامي، الذي كشف عن رهانه المتمثل في التأهب لدور المجموعتين في كأس الكاف.وفي خبر يتعلق بطرفي المواجهة، كتبت المساء في عددها ليوم غد، عن توقيف الاتحاد الدولي لكرة القادم للاعب الجيش الملكي عبد الرحيم شاكر لمدة سنة، على خلفية تقرير مندوب مباراة المغرب ضد تانزانيا في مارس الماضي، والتي طرد فيها لاعب المنتخب، وقام بعدها بحركة لا أخلاقية تجاه عناصر المنتخب التنزاني.
وعلق شاكر على خبر الإيقاف، حسب ما تنقل اليومية، ب"أنه تلقى العقوبة كالصاعقة، مباشرة بعد انتهاء الحصة التدريبية لفريق الجيش الملكي أخبرني المدرب عبر الرزاق خيري بالخبر، الذي أثر علي كثيرا من الناحية المعنوية".
ونقلت جريدة الصباح أيضا، استعدادات الفريقين، وحاورت أبرز مهاجمين، إذ أكد المهاجم عبد السلام بنجلون أن أهم شيء ألا تتلقى شباك الفريق هدفا في الذهاب، بينما أكد مصطفى العلاوي عن طقوس المباراة التيت جعلها صعبة على جميع المستويات.
شأن رباطي خالص
إن الرهان الحقيقي في ديربي العاصمة في الكاف، أكبر من البحث عن الطرف المتأهل، بل هو تأهل الفريق القادر على الذهاب بعيدا في المنافسة، إذ سيحتدم الصراع في الأدوار القادمة،وسيلعب الفريق المغربي المتأهل ضد فرق من العيار الثقيل كمازمبي الكونغولي، البنرزتي التونسي، وفاق سطيف الجزائري.بالنسبة إلى الفتح الرباطي، فلم يعد له غير التركيز على المنافسات الإفريقية، بعدما تأكد أنه سيصنف فيما بين الرتبة الرابعة والسابعة في البطولة، أما فريق الجيش الملكي، فبعد أن تأهل لنهاية كأس العرش، ومنافسته لحدود الساعة على لقب البطولة، ما يعني أن كل المقومات حاضرة من أجل أن يطمح لمسار استثنائي في هذه المنافسة.
ويبقى المكتسب الأكبر، هو كسب المغرب نقطة على الأقل في الترتيب القاري الذي يمنح للمغرب مقعدين في دوري أبطال إفريقيا ومقعدين كذلك بالنسبة للاتحاد الإفريقي.
