قالت "المساء" إن الجدل بدأ مع تأخير عناصر المنتخب الإسرائيلي في مطار محمد الخامس لثماني ساعات، الشيء الذي استدعى تدخل الاتحاد الإسرائيلي للعبة، الذي بعث برسالة احتجاج إلى الاتحاد الدولي، والذي بدوره راسل على استعجال رئيس الجامعة المغربية قصد التدخل لتسهيل دخول الوفد الإسرائيلي إلى المغرب.
ونقلت الجريدة، عبر مقال رئيسي بصفحتها الرياضية، أن الاتحاد الدولي للجيدو بمعية اللجنة المنظمة المغربية وكاحتراز أمنى، سحب العلم الإسرائيلي من الموقع الرسمي للبطولة وهي الخطوة التي ستتبع عبر تغييب العلم الإسرائيلي من قصر الرياضات بمركب الأمير مولاي عبد الله، إضافة إلى ذلك تم إخفاء جنسية المشاركين الثمانية من لائحة المشاركين في البطولة.
وكانت السلطات المغربية قد رفضت الطلب الإسرائيلي القاضي بالسماح لوحدة أمنية خاصة مسلحة بمرافقة الوفد الإسرائيلي المتشكل من 11 عضوا، في رحلته إلى المغرب لضمان الأمن للوفد الإسرائيلي، تقول جريدة "المساء".
وأضافت الصحيفة نفسها، نقلا عن جريدة "يدعوت احرنوت" الإسرائيلية، أن الاتحاد الدولي للجيدو هو الذي تكلف بنقل منتخب الجيدو إلى المغرب عبر منحه ما يقارب 22 ألف يورو، بعد رفض السلطات الإسرائيلية السماح له بالمشاركة في بطولة المغرب لدواع أمنية.
قانونية المنع
نقلت "المساء" عن مصادر وصفتها بـ"الجامعية"، بأن المغرب لا يملك الحق في منع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في بطولة الماستر، لكونها بطولة دولية، مؤهلة إلى أولمبياد ريو ديجانيرو بالبرازيل 2016، يشرف عليها الاتحاد الدولي للجيدو، وليس للمغرب الحق في انتقاء جنسيات اللاعبين.
وتبلغ ميزانية البطولة قرابة ثلاثة ملايير سنتيم، حيث دفع المنظمون واجب استضافة البطولة للاتحاد الدولي بقيمة مليار سنتيم، بينما بلغت الإصلاحات بالقاعة المغطاة الأمير مولاي عبد الله، والتي همت المستودعات والمداخل والمنصات، 450 مليون سنتيم.