وشدد المصدر ذاته، على أن الرجاء طبع فقط 45 ألف تذكرة من أجل بيعها خلال المباراة المذكورة، قبل تفاجئه بتوافد أعداد كبيرة من الجماهير التي حجت لمتابعة المباراة، والتي فاق عددها عشرة آلاف مناصر، بعد نفاذ التذاكر المطروحة للبيع.
وتابع المصدر نفسه، أن مصطفى دحنان، رئيس اللجنة التنظيمية للرجاء وبعد توصله بخبر نفاذ تذاكر المباراة، أصدر أوامر، ببيع الجزء المتبقي منها (talon) في الدفاتر التي تم تسويقها خلال المباراة، مبرزة أنه تم بيع ما يقارب عشرة آلاف بقايا تذاكر، خولت لمقتنيها ولوج الملعب من أجل متابعة المباراة، ما تسبب في ازدحام كبير.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر مطلعة، أن أحد المسؤولين الأمنيين اتصل برؤسائه وأبلغهم بخبر بيع بقايا تذاكر المباراة، مشيرا إلى أنهم استفسروا دحنان عن سبب تسويقها علما أن الملعب لن يستوعب أكثر من 45 ألف مناصر.
يشار إلى أن مجموعة من وسائل الإعلام أبرزت أن مجموع مداخيل مباراة الرجاء ووفاق سطيف، بلغت 164 مليون سنتيم، بعد بيع 45 ألف تذكرة، إلا أن مداخيل الرجاء يرجح أن تكون فاقت المبلغ المذكور.