وأضافت أوعشي في تصريح لـLe360، أن المدرسة المقرر تأسيسها خلال الشهور المقبلة، ستعمل على تكوين أبطال مغاربة قادرين على منافسة الأبطال العالميين، مشيرة إلى أن المدرسة من المرتقب أن تأوي مابين مابين 40 و70 بطل، في إطار برنامج دراسة و رياضة.
وقالت رئيس الجمعية أن الدورة السادسة التي تجري فعالياتها بالداخلة حاليا، حققت الأهداف المسطرة، إذ شهدت مشاركة 122 متنافسا من 28 جنسية من بينهم مغاربة وأجانب ينتمون لأوروبا وآسيا وأمريكا وأستراليا وإفريقيا، مضيفة أن مدينة الداخلة أضحت وجهة ذات بعد دولي لأبطال وهواة رياضة التزحلق على الماء من شتى بلدان العالم، بعد أن نجحت في أن تصبح محطة أساسية من المحطات العالمية التي تحتضن منافسات بطولة العالم للألواح الطائرة "الكيت سورف".
وختمت ليلى أوعشي، حديثها بأن اللجنة المنظمة تجاوزت أخطاء الدورات السابقة، وتطمح إلى إعطاء هذه الرياضة خلال الدورات المقبلة، إذا توفر الدعم اللازم لذلك، إشعاعا كبيرا على الصعيد العالمي، بعدما اكتسب المغرب خبرة كبيرة في تنظيم منافسات بالمعايير الدولية تتوفر فيها كافة الشروط لإنجاحها، مما ساهم في إعطاء هوية خاصة لبعض المدن المحتضنة لمثل هذه التظاهرات الدولية من بينها مدينة الداخلة التي صنفت من بين أفضل الوجهات العالمية في الرياضات المائية.
