وقال الصديقي، في تدوينة نشرها عبر صفحته على فيسبوك: «هؤلاء أشباه المسؤولين على الجامعات الرياضية، رصيدهم الواحد هو الفشل، عليهم أن يتركوا المنصب لمن يستحقه. المسؤول هو الذي «يفهم راسو»!!».
ومازالت المشاركة المغربية في أولمبياد باريس تثير ردود أفعال «غاضبة»، فلم تتوقف عند غياب المنافسين المغاربة في عدد من الرياضات، بل طالت النتائج، التي وُصِفت بـ«الهزيلة»، لإقصاء أبطال رياضات أخرى من أولى الأدوار، ما أثار حفيظة المتتبعين الرياضيين في المغرب، الذين عبروا عن خيبة أملهم إزاء الإخفاقات المتكررة في المنافسات الدولية. متسائلين عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التراجع، هل هو نقص في الاستعدادات؟ أم قصور في السياسات الرياضية؟ أم أن هناك عوامل أخرى تقف وراء هذا الأداء الباهت؟.
فبمجموع 60 رياضيا ورياضية شاركوا في هذا الحدث الرياضي العالمي، موزعين على 19 رياضة بين فردية وجماعية، وفي وقت كانت فيه الآمال معقودة على تحقيق نتائج أفضل تعكس حجم التحضيرات والطموحات، اكتفى المغرب بحصد ميداليتين فقط. ذهبية أحرزها البطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي في سباق 3000 متر موانع، وبرونزية للمنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 23 سنة بقيادة المدرب عادل السكتيوي.
وردا على هذه النتائج، طالبت الجماهير المغربية بضرورة مراجعة شاملة للمنظومة الرياضية الوطنية، بدءً من رؤساء عدد من الجامعات الرياضية الذين يتربعون على رأس مناصبهم منذ سنوات دون تحقيق أي إنجاز، ثم طرق إعداد الرياضيين وصولاً إلى مستوى الدعم المقدم لهم.




