كشفت مصادرLe360، أن البطلة العالمية المغربية نوال المتوكل، فضلت إلى حدود الآن، عدم إعلان ترشحها لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، إلا أنها لم تخف لمقربين منها رغبتها في الترشح، ومنافسة الألماني "توماس باخ" الذي أعلن، الخميس الماضي، رسميا ترشحه للمنصب نفسه.
وأوضحت المصادر ذاتها أن نوال المتوكل تنتظر الضوء الأخضر لإعلان ترشحها للمنصب الحساس جدا، إذ اتصلت في الآونة الأخيرة بمستشار للملك من أجل تحديد موقفها النهائي، إلا أن الأخير طلب منها توجيه رسالة إلى الملك محمد السادس.وأوضحت المصادر نفسها أن تحركات نوال المتوكل تحاط بسرية تامة، وقطعت شوطا كبيرا لإعلان ترشحها، خصوصا أنها تتوفر على علاقات عديدة تمكنها من الفوز بهذا المنصب، الذي يجعل المغرب يقطع خطوات كبيرة في مجال الرياضة العالمية.
ولم تخف المصادر نفسها أن الألماني "توماس باخ" يبقى من بين أقوى المنافسين للمتوكل في حالة ترشحها، بل إنه يتوجس من ترشح المتوكل لما لها من علاقات عالمية، رغم أنه يشغل حاليا منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، كما يترأس حاليا اللجنة الأولمبية الألمانية.
ويتوقع أن يواجه باخ عددا من المرشحين الآخرين المتنافسين على منصب رئيس الجنة الأولمبية الدولية، فوكالات أنباء عالمية رددت اسما السنغافوري "نج سير ميانج"، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، ورئيس اللجنة المنظمة للأولمبياد الأول للشباب في سنغافورة سنة 2010، والبورتوريكي "ريتشارد كاريون"، رئيس المفوضية المالية باللجنة الأولمبية الدولية، ضمن المرشحين المحتملين لخلافة روج.
ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين لخلافة "روج"، حسب الوكالات ذاتها، الأوكراني "سيرجي بوبكا"، بطل القفز بالزانة السابق، والتايواني "سي كيه"، رئيس الاتحاد الدولي لملاكمة الهواة، والسويسريان "رينيه فاسيل"، رئيس الاتحاد الدولي لهوكي الجليد، و"دينيس أوزوالد"، رئيس رابطة الاتحادات الدولية للأولمبياد الصيفي.
الفرصة الأخيرة
ويذكر أن الموعد النهائي للإعلان عن الترشح لمنصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية هو العاشر من يونيو المقبل، بينما سيتم اختيار الرئيس الجديد للجنة خلال انعقاد جمعيتها العمومية في العاشر من شتنبر المقبل بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.