وحسب وكالات إعلامية مختصة في شؤون كرة القدم، فقد جنى فريق برشلونة الإسباني ثمار التعاقد مع اللاعبة الشابة التي تحمل الجنسية المغربية، عام 2006، إذ تعتبر واحدة من بين المواهب الصاعدة التي تشق طريقها بثبات في سماء النادي الكاتالوني، إذ أبانت خلال فترة وجودها داخل "برشلونة" عن موهبتها الكروية ومهاراتها العالية لتُصبح لبنة أساسية من لبنات كتيبة المدرب.
ومارست اللاعبة المغربية لعبتها المفضلة باللعب مع أخيها، كما استهلت مشوارها في رياضتها المفضلة بممارسة اللعبة الشعبية الأولى عالميا مع فرق الأولاد قبل أن تنتقل إلى البلاوغرانا في سنة 2006، حيث تدرجت بمختلف الفئات العمرية إلى أن انتهى بها المطاف لتصبح واحدة من الأعمدة الأساسية في الفريق الأول.
وتتحدر ليلى من أسرة مغربية استقرت في كاتالونيا قبل ما يزيد عن عقدين من الزمن، إذ أشارت في مقابلة سابقة مع الموقع الرسمي للنادي الكاتالوني إلى أنها تقضي العطلة الصيفية مع عائلتها بشكل شبه سنوي في المغرب، وتزور مدن طنجة، وتطوان، فضلا عن زيارتها لمدينة العرائش التي تقطن فيها جدتها، لكنها في الوقت نفسه اعترفت بأنها لم تزر بلادها الأصلية منذ أن أصبحت لاعبة في نادي برشلونة، حيث تنطلق التدريبات في شهر غشت، وهو الشهر الذي تسافر فيه أسرتها لزيارة الأهل هناك.
وأعربت اللاعبة المغربية عن أملها في الحصول على فرصة لحضور مباراة في كرة القدم النسائية في المغرب.