وكثف مانشستر مفاوضاته، في اليوم الأخير من موسم الإنتقالات الصيفية، حتى أنهى إجراءات ضم اللاعب من ناديه إيفرتون عقب طلب فلايني من إدارة ناديه الإنتقال إلى صفوف الشياطين الحمر.
وسبق لمانشستر يونايتد أن طلب ضم اللاعب البالغ من العمر 25 عاما، في بداية فترة الانتقالات الصيفية، لكن طلبه قوبل بالرفض حتى انتهز فرصة قرب انتهاء موعد الميركاتو الصيفي واستطاع إقناع إدارة إيفرتون بالعرض المالي حتى وافق على الصفقة.
وتعيد هذه الصفقة إلى الأذهان حكاية هذا اللاعب المغربي الذي حرس والده عبد اللطيف فلايني مرمى الرجاء وحسنية أكادير، قبل أن يقرر الهجرة إلى بلجيكا، وكان مروان فلايني تلقى أبجديات الكرة في نادي ستاندار دو لياج العريق، إلى أن حلت سنة 2007 عندما بدأ يطرق أبواب المنتخب، إلا أن القائمين على شأن الكرة في البلاد كان لهم رأي آخر.
وطرق والد اللاعب جميع السبل في أفق إلحاق ابنه بصفوف المنتخبات المغربية، حيث كان حينذاك المنتخب الأولمبي يتأهب لاقصائيات الألعاب الأولمبية في بكين 2008، وتم رفض التحاق مروان فلايني بالمنتخب "لقلة تجربته وعدم وجود مكان له"، حسب تبرير المسؤولين على منتخبي الشباب والأولمبي، إلى أن قررت بلجيكا ضم اللاعب المغربي إلى منتخب أقل من 21 سنة، وبقية القصة معروفة، لينضاف اسم الفلايني إلى أسماء جواهر مغربية كأفلاي وبولحروز، وربما قريبا زكرياء البقالي.



