وبدا الفهري متفهما لمطالب أندية الهواة، واقترح عقد لجنة مصغرة يتزعمها عبد الله أبو القاسم من أجل بحث تعديل المادة 44 من النظام الأساسي، في أفق الاعتراف بالعصبة الوطنية للهواة ممثلا قانونيا لهذه الأندية.
ورفع الجمع العام لأزيد من ساعتين، تباحثت خلالها اللجنة سبل تغيير المادة موضوع النزاع، ليتم عرض النمط القانوني المتفق عليه، ورفع ملتمس عاجل لوزارة الشباب والرياضة يتعلق بإضافة عصبة وطنية لأندية الهواة على غرار العصبة الاحترافية، لكي لا تتم عرقلة الجمع العام القادم للجامعة.
وصوت أغلب الرؤساء وممثلي العصب على قرار إحداث عصبة وطنية لأندية الهواة، فيما لا يزال الجميع لحد الساعة ينتظر التصويت على القانون التنظيمي الجديد للجامعة.