وحسب المصادر ذاتها، فإن الفهري سيعمد إلى إجراء تغييرات كبيرة على مستوى المكتب الجامعي، حيث سيتم إبعاد "الحرس القديم"، واستقدام أسماء جديدة لشغل مختلف اللجان الجامعية.وممن ستشملهم حملة التغيير، نجد تلك الأسماء التي لقبتها مصادر ب" أصحاب باك + 18” والحديث عن أولئك الذين شغلوا منصاب مهمة في الجامعة دون تقديم الإضافات المرجوة، بل كانوا وراء الانتقادات التي تطال الجهاز الجامعي بمته.
ويهدف الفهري لاختيار مكتب جامعي يضم أسماء جديدة، إضافة إلى تمثيلية مهمة للأندية الكبيرة، كالرجاء والوداد والمغرب الفاسي.وكما سبقت الإشارة له في Le360، فعلي الفاسي الفهري قدم إشارات بقائه على رأس الجامعة، لكن دون تحديد موعد مضبوط للجمع العام، كما أنه لم يبد أي شخص عزمه تقديم ترشيحه لمنافسة على الفاسي الفهري، ما عدا فوزي لقجع رئيس النهضة البركانية الذي لمح لإمكانية الترشح، في حال استقالة علي الفاسي الفهري.وقد بدأ فعلا علي الفاسي في إعادة هيكلة أولية للمكتب الجامعي، إذ باشر أولى الخطوات في حل لجنة المنتخبات الوطنية التي يرأسها كريم عالم، إلى جانب تواري رشيد الوالي العلمي عن الأنظار منذ إقالة المدرب إيريك غيريتس.