وأضاف الدولي المغربي السابق أن المسؤولين عن الشأن الكروي ببلادنا مطالبون بتقديم ملف متكامل وقوي لتخفيف هذه العقوبات، ولم لا إلغاؤها بصفة نهائية، باعتبار أن طعم كأس أمم إفريقيا من دون المنتخب المغربي، يشبه طعم الفاكهة المرة.
وتابع وادو متسائلا لماذا لم يكن الاتحاد الإفريقي مرنا في مسألة تأجيل كأس أمم إفريقيا 2015، كما كان عليه الأمر مع الاتحاد الدولي، الذي يفكر في تغيير تاريخ كأس العالم بقطر 2022 من الصيف إلى الشتاء خوفا على صحة اللاعبين.
وختم وادو تصريحه بدعوة المسؤولين عن جامعة الكرة بصفة خاصة، في حالة رفض الاتحاد الإفريقي تخفيف العقوبة، بمواصلة العمل، والحفاظ على الركائز الأساسية التي تكون المنتخب الوطني حاليا، من أجل تكوين منتخب قوي قادر على إعادة الأمجاد إلى الكرة المغربية في الملتقيات الدولية المقبلة.