ويعتبر توزار البالغ من العمر 31 سنة، أصغر مالك لناد انجليزي، والذي عرف بتوقيعه لعضو من العائلة الملكية السعودية.
وعرف عطيل توزار باهتمامه بالاستثمار في الأندية، إذ كان على بعد خطوات من شراء أسهم نادي أتليتيكو مدريد وباريس سان جيرمان في الفترة من بين 2010-2012، وناري ريدينغ 2014، وذلك كجزء من مجموعات مالكة أو أكثر.
وحول موضوع ترشحه قال عطيل توزار في رسالة حصل Le360 على نسخة منها "إنه عقد العزم على الترشح، بعد تفكير عميق وبعد لقاءين مع جوزيف سيب بلاتير رئيس الفيفا بدبي ومراكش" قبل أن يضيف "جاء قراري بعد نية ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الاوربي عدم الترشح، وقرار جوزيف بلاتير البحث عن ولاية خامسة، فرفعت التحدي مع نفسي، لرئاسة الاتحاد الدولي لأكثر الرياضات شعبية في العالم".
وعن مساره يقول رجل الأعمال المغربي "ارتبطت بمجال كرة القدم طيلة السنوات الماضية، سواء عبر الاستثمار أو التسويق، ما مكنني من خلق شبكة علاقات قوية في مجال كرة القدم، كما أن العديد يطلب بتغييرات جذرية وبشفافية أكثر في تسيير الاتحاد الدولي للعبة".
وعن خطته المستقبلية لترشح، قال توزار "إنه سيواصل الحوار مع العديد من الشخصيات، ليقنعهم بمواكبتهم له في هذه المغامرة" مضيفا "سأتصل ببعض أساطير الكرة ككيني دالغيش، فرانز بيكنباور، جورج وياه، ميا هام، إلياس فيغوايرا، وآخرون، من عالم الاقتصاد والأعمال كبينر بيلابان، وريك باري، وميشيل زين روفينان، وسيموس أوبريان، ومروان بن بيات، وشونغ مونغ جون، وسونيل غولاتي.. هذا سيمكننا من خلق فريق متنوع ومتوازن سيكل جزءا من مؤسسة الفيفا بدل ترباطها برجل واحد".
وكشف المرشح المغربي أنه اختار انجلترا لإهلان ترشحه رسميا، نظرا "للأهمية التاريخية لهذا البلد، الذي كان وراء اختراع هذه الرياضة، موردا أنه تشاور مع الأسطورة البرازيلية رونالدو واسماء أخرى. وسيتم الإعلان رسميا عن الترشح في ندوة صحافية، في الأايام القليلة الماضية، يتم عرض وجهة نظره ومخطط عمله، والعديد من المفاجآت، تهم هذا الترشح لانتخابات "الفيفا".