ووجد بادو الزاكي، مدرب الفريق نفسه ملزما باختيار أحد اللاعبين ليشغل حارس مرمى في الدقائق الأخيرة من المباراة، بعد طرد حكم المباراة عادل زوراق، للحارس حمزة حمودي، بعد اعتداءه على أحد لاعبي الرجاء بدون كرة، في الوقت الذي استنفد فيه الزاكي التغييرات الثلاثة المسموح بها.
ووافق الزاكي على شغل البرازيلي أليكس دا سيلفا، لمهمة حارس للفريق، ما كاد يكلف الفريق النقطة التي حازها بعد تعادله بهدف لمثله امام الرجاء، بما أن قوانين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تمنع شغل مركز حارس مرمى من طرف أجنبي.
وحال تدخل أمين لشهب، لاعب الفريق المسفيوي إضافة إلى عبد الرحيم الكزراوي، كاتبه العام، من هزيمة الفريق بالقلم، إضافة إلى غرامة مادية قيمتها ستة ملايين سنتييم، ليقع الاختيار على اللاعب مهدي خرماج، الذي نجح في الحفاظ على نظافة شباكه خلال الدقائق الست التي عوض فيها حمودي، ودون قفازات، لتنتهي المباراة بالتعادل هدف لمثله.
يشار إلى أن هدف الرجاء سجله لاعبه محسن ياجور، مستغلا خطأ مشتركا بين المدافع محسن لعفافرة والحارس حمودي، في الوقت الذي أدرك فيه أولمبيك آسفي، هدف التعادل بواسطة لاعبه عبد الله الماضي.
ونجح فريقا المغرب التطواني والمغرب الفاسي، في العودة بنتيجة الفوز خارج قواعدهما تباعا على حساب فريقي نهضة بركان وشباب الريف الحسيمي.
ونجح المغرب التطواني، في الفوز على نهضة بركان بهدف لصفر أحرزه لاعبه حسن بويزكار، في الدقيقة 25 مستغلا خطأ لأحمد محمدينها، حارس الفريق البركاني.
من جانبه نجح المغرب الفاسي، في قلب تأخره من هدف لصفر، في المباراة التي حل فيها ضيفا على شباب الريف الحسيمي، إلى فوز بهدفين لواحد.
وأحرز هدف الفريق الحسيمي لاعبه علي تيام، في الوقت الذي أحرز فيه هدفي المغرب الفاسي، لاعباه أحمد أجدو في الدقيقة 90، ولويس جفرسون، في الدقيقة 92.