وبدأ عبد العاطي إيكيدير هذه الحملة، في تصريح ناري عقب إقصائه من منافسات نصف نهائي 1500 متر الذي أقصي فيه، وكشف فيه إيكيدير أنه "حرم من مدربه ومدلكه، وأنه خاض بطولة العالم مدمرا بفعل المعاملة السيئة لأحيزون، وتهميشه لبعض العدائين دون سواهم" وكشف إيكيدير في التصريح الذي بث مباشرة بعد إقصائه على القنوات العالمية وكشف أنه "كان يضطر لطهي "الكاميلة" رفقة بعض العدائين لانعدام سبل الدعم".
وعلى النهج نفسه، سار محمد موستاوي، الذي حل في الرتبة التاسعة في نهائي 1500متر، وقال في تصريح لوكالو الأنباء الفرنسية إن الجامعة "همشته وأبعدته عن مركز التدريبات في العاصمة الرباط وحرمته من المعسكرات التدريبية الاعدادية للبطولة حتى الأسبوعين الأخيرين من انطلاقها".
وأضاف موستاوي "تحملت شخصيا مصاريف استعداداتي للبطولة واذا نجحت في بلوغ الدور النهائي فذلك اعتمادا على مجهودات شخصية"،موضحا "العاب القوى المغربية في تراجع بعدما كانت في الريادة. ناشدت المسؤولين مرات عدة لانصافي لكن دون جدوى".
ولم تتمكن ألعاب القوى المغربية من تحقيق اي ميدالية، وتوالت إقصاءات العدائين المغاربة في جميع المنافسات، بل حتى سباق الماراتون الذي كان المغاربة يمنون النفس في تحقيق جواد غريب لإحدى الميداليات، تبخرت آماله، بعد إصابة ألمت به في آخر لحظة.