وتأتي هاتان الدعوتان في وقت يمر منه المنتخب المغربي بفترة عطالة، بعدما حرمه الاتحاد الإفريقي من المشاركة في دورتين لكأس إفريقيا، بما فتح الباب على التفكير في بدائل تحفظ الجاهزية "اسود الأطلس".
فكرة إجراء مبارتين وديتين امام منتخبين لاتينين جاء عبر إحدى الشركات المتخصصة في تنظيم اللقاءات الودية على الصعيد العالمي.
وهناك توجه في جامعة الكرة يفيد بإجراء مباريات ودية مع منتخبات عالمية ومن مختلف القارات كرد على عقوبة "الكاف" ضد المنتخب المغربي، بعد أن طالب المغاربة بتأجيل دورة "الكان" لعام 2016، بسبب التخوف من انتشار وباء "إيبولا".
وسيضطر المنتخب المغربي إلى إجراء مباريات ودية طيلة السنوات الأربع المقبلة، لتحضير نفسه لإقصائيات كأس العالم التي ستحتضنها روسيا سنة 2018.