وصادق المنخرطون على التقريرين الأدبي والمالي، خلال الجمع العام الذي عقد، وسط إجراءات أمنية مشددة، ودام حوالي ساعتين ونصف.
وجاء الجمع العام هادئا وبعيدا عن الموسم الاستثنائي الذي عاشه الفريق، وغاب فيه عن منصات التتويج، مكتفيا بالرتبة الرابعة في ترتيب بطولة الموسم الماضي، باستثناء تدخلات بعض المنخرطين الذين طالبوا عبد الإله أكرم، رئيس الفريق، بتحمل مسؤوليته كاملة واختيار مكتب مسير قوي يستطيع تقديم الإضافة للفريق، في الوقت الذي طالب فيه البعض الآخر بإبعاد الوداد عن الأحزاب السياسية، وإبقاء الفريق في المجال الرياضي مع تشبثه بأداء الضرائب "من العار أن تبلغ ميزانية فريق ستة ملايير ولا يؤدي إلا 4600 درهم ضرائب".
ورغم الاحتجاجات ضد أكرم، صوت المنخرطون بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي لهذا الموسم، حيث حضر أغلب المنخرطين المحسوبين على حلف أكرم، فيما غاب جل معارضيه، إذ حضر 49 متخرطا من أصل 66.
وبلغت مصاريف النادي هذا الموسم، مستويات قياسية، إذ تجاوزت 6 مليار و 400 مليون سنتيم، هذا في الوقت الذي حضي فيه أكرم بمساندة خاصة من بعض المنخرطين، الذين طالبوا بكشف حجم الأموال "التي دفعها أكرم من جيبيه".
وبهذه النتيجة يستمر أكرم رئيسا للفريق الأحمر للموسم السابع على التوالي، وسط موجة الاحتجاجات من الفصائل المشجعة للنادين التي تطالبه مند مدة بالرحيل.