وفي هذا الصدد، سلّطت صحيفة Daily Mail البريطانية، الضوء على حياة جيمس، الذي يعيش متسولاً في شوارع لندن، بعدما سبق له المشاركة في كأس العالم بثمانينيات القرن الماضي.
وكان جيمس أحد عناصر منتخب كندا، الذي شارك في منافسات كأس العالم للمرة الأولى بمونديال المكسيك عام 1986، لكنه ودّع البطولة من الدور الأول.
وشهد جيمس على الهزائم الثلاث التي تلقاها منتخب كندا، الذي أوقعته القرعة في المجموعة الثالثة، إلى جانب فرق فرنسا والاتحاد السوفييتي والمجر.
وخسر منتخب كندا أمام فرنسا 0-1 في الجولة الأولى، ثم انقاد للهزيمة أمام المجر والاتحاد السوفييتي بالنتيجة نفسها 0-2، في الجولتين الثانية والأخيرة.
وشارك جميس في جميع المباريات، حيث لعب 81 دقيقة أمام فرنسا، و53 دقيقة أمام المجر، و64 دقيقة ضد الاتحاد السوفييتي.
وتؤكد الصحيفة البريطانية أن جيمس، البالغ من العمر 59 عاماً، عاطلٌ عن العمل منذ 13 عاماً، ويقضي حياته في الشوارع منذ ست سنوات، لأنه لا يملك منزلاً دائماً.
وكان جيمس ينام في شوارع مدينة تورونتو الكندية، قبل أن ينتهي به المطاف على الحالة نفسها، لكن هذه المرة في تشارينغ كروس أو كاتدرائية وستمنستر بلندن.
وحسب الصحيفة البريطانية فإن الدولي الكندي الأسبق يفترش مجموعة من الورق المقوّى (الكرتون) على الأرض؛ من أجل ينام عليها في الشارع.
وحزم جيمس حقائبه وغادر كندا، بسبب المعاملة القاسية التي تلقاها من مواطنيه، على خلفية تعاطيه الكوكايين، وقد انخرط في هذا الطريق عام 1998، حيث وصل إلى المملكة المتحدة قبل جائحة فيروس كورونا.
وأوضحت "ديلي ميل" أن لاعب كرة القدم يتسول حالياً في ضواحي إمبانكمنت وبيكاديللي وستراند، حاملاً معه أغراضه الشخصية.