وذكرت يومية "الصباح" التي أوردت الخبر في عددها ليوم الأربعاء 21 دجنبر 2022، أن أندية وطنية تلقت طلبات رسمية لإخضاع بعض لاعبيها الشباب لفترات اختبار بفرق أوربية خاصة الفتح الرياضي وأكاديمية محمد السادس.
ونقلت اليومية عن مصادرها أن الاهتمام بلاعبي الفتح وأكاديمية محمد السادس مرده وجود عدد منهم بالمنتخبات الوطنية الصغرى، إضافة إلى جودة التكوين بالمركزين، مشيرة إلى وجود اهتمام أيضا بلاعبين من اتحاد تواركة تلقوا بدورهم تكوينهم بأكاديمية محمد السادس.
وأضافت المصادر نفسها أن مسؤولي الفتح الرياضي رفضوا الترخيص لأي لاعب بخوض اختبار بالفرق الأوربية، على أساس أنه يمكن لتلك الأندية إعداد تقارير عن اللاعبين خلال مشاركاتهم رفقة الفريق أو مع الفرق الوطنية.
والتحق عدد من لاعبي الفتح وأكاديمية محمد السادس بأندية أوربية في الفترة الماضية، آخرهم أشرف الزعري، الذي انتقل إلى نادي ليون الفرنسي.
وتابعت المصادر نفسها أن وكلاء يترصدون بلاعبين من الرجاء الرياضي، ما جعل النادي يراجع عقود عدد منهم، كما منع ولوج الوكلاء إلى مركز النادي بالوازيس، أو أكاديميته الجديدة ببوسكورة.
وأوضحت المصادر نفسها أن رئيس الفريق الأخضر عزيز البدراوي، أعطى تعليماته بدراسة وضعية كل لاعب من الفئات الصغرى، وتوقيع عقود مع بعضهم خصوصا بعد تلقيه معلومات حول اتصال فرق وطنية بهم في الفترة الماضية.
وفي السياق ذاته، كشفت معطيات حصلت عليها "الصباح" أن عددا كبيرا من لاعبي أكاديمية محمد السادس وجدوا صعوبات كبيرة بعد نهاية مرحلة التكوين، بسبب حرب الوكلاء، وغياب المواكبة، منذ رحيل ناصر لارغيت وامحمد الزغاري، وهجرة بعض الأطر، مثل محمد العلوي الإسماعيلي وطارق السكتيوي ونور الدين الزياتي.
وتابعت المصادر أن لاعبين من الأكاديمية انتقلوا إلى فرق أوربية كبيرة لكنهم لم يندمجوا مثل أشرف غريب وأيمن موريد وشادي ياكيري وهشام بوسفيان وأنس النوادر، ليقرروا العودة إلى البطولة الوطنية بحثا عن انطلاقة جديدة.