وبالرغم من أن ياسين بونو لم يحالفه الحظ هذه المرة للحفاظ على نظافة شباكه، حيث خسر أبناء وليد الركراكي مباراتهم الأخيرة التي جمعتهم بـ"الديكة" بهدفين مقابل لا شيء، ليودعوا نهائيات كأس العالم، إلا أنهم تلقوا إشادات واسعة من الدول العربية والإفريقية، سواء على أدائهم الذي وصف بـ"الخرافي"، أو وصولهم إلى هذا الدور الذي لم تصله من قبل أي دولة عربية أو إفريقية.
© Copyright : DR
وقال أحد المغردين عبر تويتر: "رفعتم رؤوسنا عاليا، لا تحزنوا كلنا معكم. ما فعلتموه اليوم كان قتالا شرسا ولعب أسود سنذكره على مدى تاريخ كرة القدم".
© Copyright : DR
وغرد محمد من الكويت، قائلا: "نتفاخر والله بأبناء المغرب، صدارة للمجموعة، جمهور لا يهدأ، أصعب مشوار في البطولة، سجود بعد كل مباراة، رفع أعلام فلسطين في كل مناسبة، وتحية للأمهات في زمن غياب مفهوم العائلة. دروس داخل الملعب وخارجه".
© Copyright : DR
من جانبها، عبرت لبنى من السعودية عن فخرها بأداء المغرب، قائلة: "شكراً للفخر، للنصر، للأمل، والعمل، لضحكات عمّت شوارعنا وملئت بيوتنا، وأحيت هممنا. لدفئ الأمهات، وبهجة المفاجآت، للقتال والنضال والاستبسال. وحدتم الشعوب والقلوب ورفعتوا الرؤوس قبل الكؤوس ادخلوا التاريخ آمنين".
© Copyright : DR
وقال مغرد آخر: "أداء مشرف للمنتخب المغربي قاتلوا إلى أخر نفس، صنعوا تاريخا مشرفا في مونديال قطر 2022، وحققوا الفخر لكل عربي ووضعوا بصمه رجال عنوانها: لا مستحيل في عالم كرة القدم".
© Copyright : DR
هذا، وحقق أسود الأطلس إنجازا تاريخيا لم يسبق له مثيل منذ انطلاق منافسات المونديال، سواء بتصدره مجموعته، التي سميت بـ"مجموعة الموت"، وكانت كل المنتخبات تخشى الوقوع في مواجهتها خلال دور المجموعات، أو صموده أمام إسبانيا قبل أن يفوز بركلات الترجيح، ثم تغلبه على البرتغال للوصول إلى هذا الدور للمرة الأولى في تاريخ الكرة المغربية، العربية، والإفريقية.