وكانت المقابلة سجالا بين المنتخبين المغربي والإسباني، حيث تبادل لاعبو الفريقين الهجمات المباغثة دون أن تتكلل بتسجيل أي هدف في مرمى الحارسين ياسين بونو وأوناي سيمون.
وانتهت المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، بعد التمديد للأشواط الإضافية، حيث لجأ المنتخبان لضربات الترجيح لحسم نتيجة المواجهة، حيث فاز المنتخب المغربي بفضل تألق ياسين بونو.
وبهذا يكون المنتخب المغربي قد تأهل للدور ربع نهائي، لأول مرة في تاريخ المنتخبات العربية، ملتحقا بالمنتخبات الأخرى المتأهلة سلفا إلى دور الثمانية.