ويملك أبناء وليد الركراكي مفتاح المرور للدور الثاني بين أيديهم، حيث أن حسابات التأهل تضعهم في موقع جيد، علما أن "أسود الأطلس" مطالبون بتحقيق نتيجة الفوز لضمان صدارة المجموعة لتفادي صاحب المركز الأول من المجموعة الخامسة، هذه الأخيرة تضم كلا من إسبانيا وألمانيا واليابان وكوستاريكا.
حسابات تأهل المغرب كمتصدر للمجموعة:
هناك أربع حالات تمنح المغرب التأهل على رأس مجموعته؛ ونبدأها بالحالة الأولى وهي فوز المنتخب المغربي على نظيره البلجيكي بأية نتيجة كانت مقابل فوز بلجيكا على كرواتيا.
الحالة الثانية: فوز المغرب على كندا بأية نتيجة مقابل تعادل بلجيكا مع كرواتيا في المباراة الأخرى التي تجرى في نفس التوقيت.
الحالة الثالثة: فوز كرواتيا على بلجيكا بفارق أهداف أقل من فارق الأهداف الذي سيفوز به المغرب على كندا (هدفين على الأقل).
الحالة الرابعة: فوز كرواتيا على بلجيكا بفارق أهداف أقل من فارق الأهداف الذي سيفوز به المغرب على كندا بهدف، مع ضرورة تسجيل المغرب لإجمالي أهداف في البطولة أكبر من عدد الأهداف الإجمالية لكرواتيا.
وفي حالة تساوي المنتخبين المغربي والكرواتي في النقاط والأهداف، سيتم المرور إلى احتساب اللعب النظيف، بمعنى عدد البطاقات الصفراء والحمراء التي تحصل عليها لاعبو كل منتخب. مع العلم أن المنتخب المغربي، وإلى حدود الجولة الثانية، يملك بطاقتين صفراوتين دون تلقي بطاقات حمراء، أما المنتخب الكرواتي فهو كذلك تحصل على إنذارين فقط دون تلقي لاعبيه أية بطاقة طرد.
حسابات التأهل كثاني المجموعة:
توجد عدة احتمالات تمنح "أسود الأطلس" بطاقة التأهل للدور الثاني، من بينها الخسارة أمام كندا والمرور في الوصافة.
الاحتمال 1: بتعادل المغرب مع كندا، سيتأهل المغرب كثاني المجموعة خلف كرواتيا في حالة فوزها أو تعادلها، وخلف بلجيكا في حالة فوزها.
الاحتمال 2: في حالة خسارة المغرب ضد كندا وفوز كرواتيا على بلجيكا بأية نتيجة سيتأهل "الأسود" كثاني المجموعة.
الاحتمال 3: في حالة خسارة المغرب ضد كندا وفوز بلجيكا على كرواتيا بفارق أهداف يفوق ذلك الذي سيخسر به المغرب بحصة هدفين فما فوق.
الاحتمال 4: في حالة انهزام المغرب أمام كندا وتعادل كرواتيا مع بلجيكا، بشرط عدم خسارة المغرب بفارق أهداف يصل لأربعة أو أكثر.
هذا، ويسعى "أسود الأطلس" إلى تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم أمام كندا لحجز بطاقة التأهل للدور ثمن نهائي، في تكرار للإنجاز التاريخي الوحيد لجيل 1986 بمونديال المكسيك.