اللاعب الراحل بن حمودة كان رفقة صديقه في سيارته، صباح أمس الجمعة، في طريق غربي العاصمة الجزائرية بمنطقة الداودة قبل أن يتعرضا لحادث تصادم عنيف ما تسبب في احتراق السيارة ووفاة اللاعب وصديقه.
وفي تطورات جديدة تخصّ وفاته، تفيد آخر المعلومات بأن جثته وجثة صديقه المتوفى في الحادث، ما زالتا في مستشفى بمدينة القليعة التابعة لمقاطعة تيبازة، لأن حتى والده لم يستطع التعرف على الجثة التي تشوهت بعد احتراقها في هذا الحادث، على أن يُجرى فحص الحمض النووي قبل السماح بدفن الراحل. وهذا ما سيجري عشية السبت أو الأحد على أقصى تقدير.
ولم تمض سوى ساعات أخيرة عن آخر مباراة لعبها بن حمودة، حيث سجل هدفا للمنتخب الجزائري المحلي في مرمى الكونغو الديمقراطية.
هذا، ونزل خبر وفاة اللاعب الجزائري كالصاعقة على المتابعين وجماهير الكرة في البلاد، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من تسجيل آخر هدف له بحياته، الخميس الماضي، حيث سارع نجوم المنتخب الجزائري الأول عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي إلى توجيه رسائل العزاء والتضامن مع عائلة بن حمودة، على غرار يوسف بلايلي وبغداد بونجاح، ويوسف عطال وآدم زرقان والطيب مزياني وبن دبكة سفيان.