خلال الاجتماع، أسهب أعضاء اللجنة بحضور محمد الجواهري، المدير العام لشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، في مناقشة الأخطاء التنظيمية التي شهدتها المباراة المذكورة. وقال نائب عمدة الدار البيضاء، المكلف بالشؤون الثقافية والرياضية، عبد اللطيف ناصيري، إن "الاجتماع الذي عقدته لجنة تتبع تدبير شركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات ودام لأزيد من 3 ساعات، ناقش مشكل مرافق الملعب وتأهيله"، مردفا أن "جزء من الإشكال التنظيمي هي الطاقة الاستعابية وموقع ملعب محمد الخامس وسط المدينة".
وتابع المتحدث، في تصريح للصحافة، أن "فريقي الرجاء والوداد يتوفران على قاعدة شعبية، لهذا هناك حاجة لمركب كبير لمدينة الدار البيضاء بطاقة استعابية تقارب 90 و100 ألف متفرج"، مؤكدا أن "الملعب الكبير لمدينة الدار البيضاء سيكون من بين الأولويات التي سيشتغل عليها برنامج جماعة العاصمة الاقتصادية وسنتعبأ لإيجاد الموقع والتمويل المناسبين".
هذا، واتفقت اللجنة المذكورة على عقد اجتماع ثاني، السبت المقبل، بحضور كافة المتدخلين من مسؤولي شركة التنمية المحلية "كازا إيفنت"، وكذا إدارة مركب محمد الخامس والأمن الوطني وممثلين عن فريقي الرجاء والوداد الرياضيين.
ووثقت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة الماضي، الفوضى وسوء التنظيم والتدبير التي رافقت مباراة الرجاء البيضاوي وضيفه الأهلي المصري، حيث واجه المشجعون مشاكل تقنية في الحصول على تذاكر المباراة. كما شهدت بوابات الملعب سوء تنظيم في تأمين دخول الجماهير والتحقق من التذاكر مما جعل بعض المشجعين يلجأون إلى تسلق أسوار الملعب للتمكن من الحضور للمباراة.