وحاز المنتخب السنغالي كأس أمم إفريقيا وهي الأولى في تاريخه بعد فوزه أمس الأحد بمعلب أولمبي بالعاصمة الكاميرونية ياوندي على نظيره المصري بركلات الترجيح 4-2 (الوقتان الاصلي والاضافي 0-0).
وبمجرد أن سجل النجم ساديو ماني الركلة الترجيحية الاخيرة نزل عشرات آلاف من المواطنين السينغاليين إلى شوارع العاصمة دكار ومختلف المدن للاحتفال بتتويج أسود التيرانغا" مرددين الهتافات ومطلقين الألعاب النارية ورافعين الأعلام الوطنية.
واحتفى الرئيس السنغالي الذي كان في أديس أبابا وقت المباراة حيث شارك في قمة الاتحاد الإفريقي بفوز منتخب بلاده وكتب عبر حسابه على "تويتر" "أبطال إفريقيا! يا لها من مباراة! ويا له من فريق!".
وأضاف "لقد فعلتموها!. فخور بكم جدا وأهنئ أبطالنا".
وبحسب وسائل الإعلام المحلية يرتقب أن يصل المنتخب السنغالي لدكار على الساعة الثالثة بعد زوال اليوم حيث سيجد في انتظاره بالمطار الرئيس ماكي سال القادم بدوره من أديس أبابا، قبل أن يتوجه الجميع عبر شوارع دكار الى القصر الجمهوري حيث يقام احتفال بالمناسبة.
وخرج عشرات الآلاف لشوارع دكار والمدن السنغالية ليل الأحد مباشرة بعد صافرة نهاية المباراة التي أطلقها حكم جنوب إفريقيا فيكتور ميغيل دي فريتاس غوميز في هذا النهائي التاريخي للتعبير عن فرحتهم بهذا التتويج.
وتوالت حشود من الرجال والنساء والأطفال مبتهجين بالنصر بشكل جماعي نحو ميدان سانداغا الذي يحظى بشعبية كبيرة في العاصمة دكار حاملين الأعلام الوطنية وهاتفين بالنصر وعبارات الابتهاج بينما امتلأ ليل المدينة بموسيقى الدفوف وأصوات أبواق منبهات السيارات والدراجات النارية وذلك حتى ساعات الفجر الأولى.
كما ملأ الجمهور الذي جاء من مختلف مناطق العاصمة سيرا على الأقدام، وآخرون على متن سيارات ودراجات نارية شوارع دكار المختلفة وساحاتها خصوصا ميدان الاستقلال، للاحتفال وإظهار فرحتهم وسعادتهم بهذا الانتصار التاريخي، وانضم اليهم رعايا من جنسيات مختلفة بما في ذلك العديد من أفراد الجالية المغربية المستقرة في هذا البلد الذين أتوا لمشاركة أنصار أسود التيرانغا هذه الفرحة.
وارتدى المشجعون قمصانا بألوان السنغال الأخضر والأصفر والأحمر، فيما ارتدى آخرون قمصان نجوم الفريق المفضلين خصوصا مهاجم ليفربول ساديو ماني واللاعبين كاليدو كوليبالي وإدوارد ميندي وبونا سار.