وفتح الإعلام السعودي والنقاد المحليون النار على "الثعلب"، محملين إياه مسؤولية الظهور الهزيل للمنتخب السعودي في العرس العربي إلى جانب مسؤولي إتحاد الكرة، حيث بات المنتخب قريبا من توديع المسابقة بعد هزيمة ضد الأردن وتعادل ضد فلسطين.
وبالرغم من أن هيرفي رونار ليس المدرب الذي يقود السعودية من كرسي الإحتياط، إلا أن المهتمين بالشأن الرياضي السعودي إنتقدوا سياسة تعامل رونار وإتحاد الكرة مع مونديال العرب، حيث أبرزوا بأنه كان على رونار الإشراف على تدريب المنتخب وباختيار لاعبين في قيمة الحدث المنظم من طرف الفيفا، والمنافسة على الظفر بلقبها.
يذكر أن رونار مدرب "الأسود" سابقا، تابع مبارتي المنتخب الوطني الرديف أمام كل من فلسطين والأردن من المدرجات، ومن المقرر أيضا أن يتابع المباراة الثالثة لأبناء الحسين عموتة، أمام المنتخب الذي يشرف على تدريبه "السعودية".
لمزيد من الأخبار الرياضية، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/