وقال الحسين بن فاتح، رئيس جمعية محبي الحسنية للأعمال الرياضية والاجتماعية في تصريح لـLe360، إن التألق الذي أبانت عنه الحسنية في مباريات كأس الاتحاد الإفريقي وكذا البطولة الاحترافية في مواسمها الماضية اختفى هذا الموسم، بعد أن سجل الفريق أسوأ مشاركة له بالبطولة حيث تعرض في مبارياته لـ7 خسارات وفاز 3 مرات فقط وتعادل في اثنتين من أصل 12 مباراة أقيمت حتى الآن في إطار البطولة الاحترافية لموسم 2021 2022.
وحمَّل المتحدث المسؤولية للمكتب المسير معتبرا تغيير نحو 95 في المئة من لاعبي النادي ضربة قاسية وموجعة جعلت الفريق يتخبط في نتائج سيئة داخل البطولة الاحترافية سواء أثناء استقباله للخصوم بملعب أدرار أو في حالة اللعب بملاعبها، مشيرا إلى أن التنافر والانقسام الحاصل بين أعضاء المكتب الحالي والمنخرطين أدى هو كذلك إلى هذه "النتائج الكارثية".
وأكد بن فاتح أن كواليس الجمع العام الذي تأجل إلى وقت لاحق عرفت مشاحنات وانقسامات عديدة في صفوف المنخرطين، بحيث هنالك تيارات تريد التغيير وتيار جديد قديم يود السيطرة وفريق آخر يقوده الرئيس المنتهية ولايته الحبيب سيدينو، كما أن سعي البعض لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب مصلحة الغزالة أوصل النادي إلى نفق مسدود ومصير مجهول قد يعصف بالممثل الوحيد ليس لسوس فقط وإنما بالجنوب ابتداء من أكادير وانتهاء بالكويرة بالصحراء المغربية.
وطالب الفاعل الجمعوي من الجميع تحمل مسؤوليته تجاه الوضعية المقلقة التي تعيشها الحسنية ومحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه قبل فوات الأوان، موجها رسالة مباشرة للرئيس المنتهية صلاحيته الحبيب سيدينو بضرورة معالجة المشاكل التي يعرفها الفريق قبل مغادرة سفينته وتركها لمن يستحق ويستطيع قيادتها لبر الأمان، معبرا بكل أسف عن التراجع الكبير في مستوى اللاعبين في معظم المباريات التي لُعبت حتى الآن في إطار البطولة الاحترافية.