وقال عبوب، في حوار أجرته معه يومية "الصباح"، عدد الجمعة الموافق لـ26 من شهر نونبر الجاري، إنه لم يسبق له أن استدعى أخوماش والزلزولي إلى الفئة السنية التي كان يشرف عليها.
وأضاف لاعب الرجاء و"الأسود" سابقا، أن أخوماش من مواليد 2004، ولم يسبق له أن درب هذه الفئة بتاتا، سواء عندما كان مساعدا للمدرب الراحل مصطفى مديح، أو خلال الفترة التي اشتغل فيها مدربا.
وتابع عبوب أنه حينما تعاقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أسندت له مهمة تدريب منتخب الشباب، وأن الفئة التي اشتغل معها هي من مواليد 2001 و2002 و2003، وبالتالي فإن أخوماش لم يسبق له أن شارك رفقته في أي تجمع إعدادي.
وبخصوص الزلزولي إبن بني ملال والنجم الحالي للبارسا، فقد أوضح زكرياء عبوب بأن اللاعب لم يلتحق بأي تجمع إعدادي لمنتخب الشباب من إشرافه، مضيفا أنه لم يسبق لأي أحد أن قدمه إليه.
وأبرز عبوب أنه "لا يمكن أن أكون كبش فداء من أجل إرضاء أشخاص آخرين، والمدربون الذين تم اقتراح عليهم إسمي أخوماش والزلزولي يعرفون أنفسهم، وأنا مستعد للدفاع عن أقوالي في أي مكان".
للمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/