قال الاتحاد الأردني في خطاب وجهه إلى الآسيوي: "بالنظر إلى الأدلة المقدمة من الاتحاد الأردني لكرة القدم، ونظرًا لأهمية هذه المسابقة، فإننا نطلب من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشروع في تحقيق شفاف وواضح من قبل لجنة من الخبراء الطبيين المستقلين، للتحقق من أهلية اللاعب المعني والآخرين في الفريق".
واستند الاتحاد الأردني في طلبه إلى تورط منتخب إيران للسيدات في حوادث مشابهة، حيث قال في خطابه "فريق كرة القدم النسائي الإيراني، له تاريخ في قضايا النوع الاجتماعي وتعاطي المنشطات".
وسبق أن تحدث محمد مرتضى نجاد رئيس أحد أندية كرة القدم الإيرانية في عام 2008 عن وجود رجال في المنتخب، لكن الاتحاد الإيراني وصف تلك الأحاديث في حينها "بالكاذبة".
وفي 2014 تم اكتشاف 4 رجال في منتخب إيران النسائي، في فضيحة تناقلتها مختلف وسائل الإعلام العالمية، ليعلن الاتحاد الإيراني لكرة القدم من بعدها طرد هؤلاء اللاعبين.
وجاء ذلك بعد فوز منتخب إيران للسيدات على نظيره الأردني، بركلات الترجيح، في المباراة النهائية التي شهدت تألق حارسة مرمى منتخب إيران، المشكوك في جنسها.