وجرى تصوير الفيلم الوثائقي في بوينوس أيرس وروساريو بالأرجنتي، وهو من إخراج الإسباني أليكس دي لا إجليسيا، ويتضمن صورا وتسجيلات ومقابلات كان أجراها أسطورة فريق برشلونة منذ أكثر من أربعة أعوام، واختار منتجو العمل ريو دي جانيرو باعتبارها مقرا للمباراة النهائية لبطولة كأس العالم الجارية حاليا بالبرازيل.
وصرح مخرج العمل بأنه ليس مهتما بكرة القدم وأنه منشغل بإخراج أفلام من نوعية الأكشن، إلا أنه وجد في حياة ميسي ما يستحق تقديمه في عمل وثائقي على طريقته الخاصة، ويتضمن الفيلم مشهدا رئيسيا لمأدبة عشاء يجتمع فيها أصدقاء ميسي وأفراد عائلته وكل شخص ترك أثرا في حياة "البرغوث" من مدربين وزملاء ملاعب.
ومن أبرز النجوم الذين يظهرون بالفيلم الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا، ويوهان كرويف وأندريس إنييستا أليخاندرو سابيلا مدرب منتخب الأرجنتين الحالي، وسيسار لويس مينوتي بطل مونديال 1986.
وسيكون فيلم ميسي على شاكلة سلسلة "روكي" النجم أفلام الأكشن سيلفستر ستالون، من قصة مأخوذة عن كتاب من تأليف لوكا كايولي يحمل اسم "ميسي..الصبي الذي أصبح أسطورة”.
