وعلم Le360 سبور من مصادر موثوقة أن يوسف السفري استجاب لمطلب إدارة الرجاء الرياضي، القاضي بالتنازل عن 20 بالمائة من مجموع مستحقاته العالقة بذمة الفريق الأخضر، مقابل صرف المتبقي منها نهاية الأسبوع الماضي.
وكشفت المصادر ذاتها أن المدرب الرجاوي لم يأخد وقتا طويلا للتفكير في مقترح إدارة الرجاء، وقبل بتخفيض مستحقاته، ليتوصل بعدها بمبلغ 90 مليون سنتيم تم ضخها في حسابه البنكي.
في المقابل، استغرب المدرب جمال سلامي ذات المقترح من المكتب المسير للرجاء، خاصة أنه قبل في وقت سابق بتأدية الشرط الجزائي لفسخ عقده مع الفريق الأخضر من جانب واحد، المتمثل في راتب ثلاثة أشهر، وتجنيب مسؤوليه الاصطدام بجماهير الفريق التي كانت تصر على مغادرته منصبه رغم أنه قاد فريقه الأم لتحقيق لقب البطولة الاحترافية، بعد غياب دام 7 سنوات، محققا اللقب الثاني عشر لـ"الكتيبة الخضراء"، كما بلغ رفقته نصف نهائي دوري الأبطال بعد غياب دام 15 سنة.
ورفض المدرب الرجاوي، حسب المصدر ذاته، فكرة خصم ٪20 من مجموع مستحقاته العالقة بذمة الرجاء والبالغة قيمتها 120 مليون سنتيم.
يذكر أن يوسف السفري تعاقد قبل أسبوعين مع فريقه السابق قطر القطري، لقيادته إلى غاية نهاية الموسم مع إمكانية التجديد، وهي التجربة الأولى له كمدرب بعدما ارتبط اسمه بمساعد المدرب لكل من باتريس كارتيرون وجمال سلامي بالرجاء الرياضي.
*
للمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/