وأرسلت بولندا 23 سباحا إلى الأولمبياد المؤجلة من العام الماضي، لكن الاتحاد البولندي اضطر لتقليص المنتخب إلى 17 سباحا تنفيذا للوائح الاتحاد الدولي للرياضة.
واعتذر بافيل سلومينكسي رئيس الاتحاد البولندي للسباحة عن الخطأ، قائلا إنه يتفهم تماما الغضب الذي شعر به هؤلاء الذين أعيدوا إلى بلادهم بعد تأهلهم للدورة.
وقال المسؤول البولندي في بيان: "أشعر بأسف بالغ وحزن ومرارة لما حدث. لم يكن من المفترض حدوث مثل هذا الموقف وأتفهم تماما رد فعل السباحين وشعورهم، والهجوم الذي وجه للاتحاد البولندي للسباحة من جراء ما حدث".
وعبرت أليشيا تورش التي شاركت في دورتي 2012 و2016 عن غضبها لقرار الاستبعاد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت على صفحتها بموقع "فيسبوك": "تخيلوا التركيز على ذلك خلال 5 سنوات من حياتك من أجل المشاركة في الحدث الرياضي الأهم إلى الجانب التضحيات على المستوى الشخصي والأسري والمهني. والنتيجة لا شيء على الإطلاق".