وكشفت المصادر ذاتها أن لسعد الشابي أصبح مهددا بـ"عقوبة قاسية" ستتخذ في حقه على خلفية التقرير الذي سيقدمه المسؤول الإعلامي للكونفدرالية الإفريقية بشأنه إلى لجنة الانضباط التابعة لـ"الكاف" والتي تضمنت الإشارة إلى "عدم اِلتزام مدرب الرجاء باِحترام بروتوكول الندوة الصحفية، بعدما تدخل هذا الأخير في أمور لا تخصه".
وكان الشابي قد دخل في اصطدام كلامي عنيف وملاسنات حادة مع المسؤول الاعلامي لـ"كاف"، ما تسبب في فوضى عارمة في القاعة التي احتضنت الندوة الصحفية التي تلت نهائي مسابقة الكونفيدرالية بين الفريق الأخضر وشبيبة القبائل الجزائري، بمدينة كوتونو في دولة البنين، والتي حسمها زملاء أنس الزنيتي بهدفين لواحد.
"وتجاوز مدرب الرجاء اختصاصته وناصر أحد الصحافيين الجزائريين، الذي أبدى غضبا شديدا اتحاه المسؤول المذكور، وتعمد تجاهل طلبه بطرح سؤاله سواء للفرنسي دينيس لافان، مدرب الشبيبة أو التونسي لسعد الشابي، مدرب الرجاء، وهو ما دفع الأخير إلى التدخل أيضا من أجل الدفاع عن الإعلامي الجالس أمامه، مما دفع هذا الأخير إلى الانسحاب من الندوة"، بحسب المصادر ذاتها.
وفي ظل توتر الأعصاب، أمر المسؤول الإعلامي لـ"كاف"، بإلغاء الندوة الصحفية، بعد أن اتهمه الصحافي الجزائري بـ"العنصرية" وانتفض لسعد الشابي في وجهه أيضا، منبها إياه إلى رفضه منحه الميكروفون من أجل طرح السؤال رغم إلحاحه المتكرر في ذلك.
للمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/