وأكد محمد عزيز، وكيل أعمال جمال سلامي، أن المدرب السابق للرجاء لم يتلق أي عرض رسمي من مسؤولي نهضة بركان، مشددا أن الحديث عن اقتراب موكله من تدريب الفريق البركاني الموسم المقبل خبر عار عن الصحة.
وأوضح المصدر ذاته أن سلامي تلقى عروضا مغرية من أندية إمارتية ومصرية إضافة إلى فريق من جنوب إفريقيا، غير أن هذا الأخير آثر دراستها بتأني قبل الحسم في أحدها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وكان سلامي قد غادر الرجاء بعد أن حقق رفقته أرقاما مميزة وأجرى الرجاء خلال فترته 61 مباراة رسمية، وتخلف عن قيادته في 4 مباريات، أمام الدفاع الحسني الجديدي ونهضة الزمامرة في البطولة، بسبب عقوبة لجنة التأديب والروح الرياضية التابعة الجامعة الملكية، بالإضافة إلى إياب نصف نهائي الكأس العربية ضد الإسماعيلي المصري، بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، ثم مباراة حسنية أكادير التي قرر بعدها وضع استقالته من تدريب الفريق بصفة رسمية.
وقاد جمال سلامي الرجاء الرياضي في 57 مباراة توزعت بين خمس مسابقات محلية وخارجية: كأس العرش، والدوري الاحترافي، ودوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفيدرالية ثم كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال.
وحقق سلامي رفقة الرجاء 32 انتصارا وانهزم في 9 مباريات نصفها في دوري الأبطال وأكثرها إيلاما مباراة الديربي أمام الوداد في الدوري الاحترافي ما جعل أنصار فريقه يطالبون برحيله رغم أرقامه المميزة في الفريق الأخضر، وقيادته لتحقيق لقب الدوري الاحترافي بعد 7 سنوات عجاف ثم بلوغ نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا التي غاب عنها 15 سنة كاملة، والتأهل لنهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال.
وتميز خط هجوم الرجاء تحت قيادة السلامي بالنجاعة والقوة، إذ سجل 74 هدفا، في حين استقبلت شباكه 45 هدفا.
وحقق مدرب الرجاء السابق نتائج تاريخية ستحتفظ بها الذاكرة الرجاوية، حيث هزم فيتا كلوب الكونغولي بمعقله، ليكون أول فريق يحقق هذا الإنجاز، ونجح في قهر فريق تي بي مازيمبي وعاد ببطاقة التأهل إلى نصف نهائي دوري الأبطال، وإلحاق أول هزيمة بنكانا الزامبي على أرضه في المسابقات الإفريقية، والفوز على حسنية أكادير بملعبه بعدما فشل الرجاء في ذلك طيلة 10 سنوات كاملة.
للمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/



