وشهد الشوط الأول برودة على مستوى الأداء والنتيجة، والجمهور القليل الذي حضر إلى مركب مولاي عبد الله.
وعرفت بداية المباراة، وكامل الشوط الأول، تسجيل فرص محتشمة من كلا الفريقين، أبرزها جاء عن طريق اللاعب الرباطي هشام العروي، في مناسبتين، مهددا بذلك مرمى الحارس التونسي بخجل.
وفي الشوط الثاني، بادر البنزرتي إلى تهديد مرمى عصام بادة، مسجلا أولى أهداف اللقاء، بواسطة اللاعب آدم ركايبي، الذي توصل بكرة عرضية من ضربة خطأ، في الدقيقة 73، وضعها في شباك الفريق الرباطي، معلنا بذلك تقدم البنزرتي، وإحراج الفتح على أرضه.
وفي الدقية 83، استفاق أبناء المدرب جمال السلامي، على وقع ضربة خطأ، تكفل بتنفيذها المهاجم، عبد السلام بن جلون، الذي وجه الكرة نحو العارضة، قبل أن تعود لتجد رأس المدافع زهير فضال، الذي حول الكرة إلى الشباك التونسية، متمكنا بذلك من تعديل النتيجة، والمحافظة على ماء وجه الرباطيين.
وبهذا التعادل، تساوت فرق المجموعة الثانية في النقاط، برصيد نقطة واحدة لكل من الفتح والبزرتي، إضافة إلى فريقي وفاق سطيف الجزائري ومازيمبي الكونغولي اللذان تعادلا بدورهما عن نفس المجموعة في مباراة الأمس وبذات النتيجة 1-1، بملعب مدينة سطيف الجزائرية.