وحمل أنصار الوداد، التونسي فوزي البنزرتي، مسؤولية المستوى المتواضع الذي ظهر به لاعبو فريقهم أمام الفتح الرباطي، بسبب تدبيره السيء للمجموعة الودادية وإصراره على الاعتماد على نفس الأسماء وتعريض لاعبيه الأساسيين للعياء والإجهاد رغم توفر الفريق على عدد كبير من اللاعبين المتاحين له ويقدر عددهم بـ 33 لاعبا.
وعبرت جماهير الوداد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائها من تعنت مدربها التونسي وإصراره على الاعتماد على نفس اللاعبين، ما قد يفقد الفريق قوته المعهودة، وأعلنت صراحة تخوفها من ظهور فريقها بذات المستوى خلال المباريات الحاسمة سواء محليا أو قاريا.
واستهجنت الجماهير الودادية الخرجة الاعلامية الأخيرة لفوزي البنزرتي، عندما حل قبل يومين ضيفا على برنامج "لقاء خاص" أذاعته قناة الرياضية، حين أعلن رفضه أنه لا يعتمد على مبدأ المداورة بشكل كبير، لأنه في نظره لا يمكن تغيير فريق يحقق الفوز.
وأضاف البنزرتي خلال البرنامج ذاته أنه خاض مباراة أولمبيك اسفي بالعناصر ذاتها التي خاضت مباراة ذهاب دور ربع نهائي دوري أبطال افريقيا ضد مولودية الجزائر، من أجل تحقيق فوز معنوي ونفسي، قبل مباراة الإياب أمام مولودية العاصمة، لأن مثل هذه المباريات الإفريقية تتطلب جرعة معنوية في المسابقة المحلية.
وتابع البنزرتي أنه يفضل بأن يأتي إليه اللاعب ويخبره بأنه غير مستعد لخوض المباراة لأسباب مختلفة، من أجل أن يريحه، على أن يستعمل مبدأ المداورة بتغيير العديد من اللاعبين على مستوى التشكيلة المنسجمة.
يذكر أنه وفي ظل توفر الوداد على العديد من اللاعبين في مختلف المراكز وبأسماء محترمة، يطالب الجمهور الودادي من فوزي البنزرتي نهج مبدأ المداورة بين اللاعبين في ظل منافسة الفريق على ثلاث واجهات مهمة، لتفادي إرهاقهم.
لمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقع http://ar.sport.le360.ma/