وأثار جمال سلامي الكثير من الجدل، عبر تصريحاته الأخيرة، وخاصة عندما عاد لفتح ملف الخلاف بين المهاجم الرجاوي مالانغو ضد فريقه السابق تي بي مازيمبي، عندما أوضح أن إدارة الرجاء تعذر عليها في وقت سابق بيع عقد مهاجمها الكونغولي لفريق إماراتي عرض عليها 3 ملايير سنتيم، بسبب النزاع المذكور والموضوع على طاولة لجنة النزاعات في الفيفا والمحكمة الرياضية الدولية.
وأكد مصدر رجاوي مسؤول في حديث له مع le360 سبور صحة المعلومات التي أوردها جمال سلامي، مشددا أن مازيمبي الكنغولي يدعي أنه كان مرتبطا بعقد رفقة بين مالانغو حين تعاقد مع الرجاء، فيما يصر المهاجم الكونغولي أن العقد الذي يستند إليه فريقه السابق مزور، وأنه كان لاعبا حرا عند انتقاله للفريق الأخضر.
وكان مالانغو في خلافات كبيرة مع رئيس نادي مازيمبي، بدأت في يناير 2019، حينما رفض الأخير تعديل عقده وزيادة راتبه السنوي إلى 700 ألف دولار بعد تألقه في دوري أبطال أفريقيا 2018، التي حلّ فيها وصيفاً للائحة الهدافين برصيد 7 أهداف، كما رفض احترافه في نادي أندرلخت البلجيكي، ليبدأ مالانغو في التخطيط للرحيل عنه، وتفاوض سراً لعدة أشهر مع باتريس كارتيرون الذي كان من أكثر المؤيدين للتعاقد معه قبل إقالته.
للمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/