وأوضح مصدر موثوق أن زكري كان من ضمن أربعة مرشحين لتولي تدريب الفريق الأول للرجاء، وفتح مسؤولو الفريق باب المفاوضات مع وكيله المغربي الذي يقيم في بلجيكا.
وأكد المصدر ذاته أن زكري اشترط تدريب الرجاء إلى غاية نهاية شهر يوليوز المقبل، على اعتبار أنه يتوفر على عرض من فريق خليجي، وتوصل رفقة مسؤوليه على اتفاق تدريبه بداية من الموسم المقبل.
ورفض مسؤولو الرجاء شرط المدرب الجزائري، وأوضحوا للوكيل المذكور أنهم يبحثون عن مدرب يشتغل رفقة الفريق وفق برنامج متوسط المدى، على اعتبار أن الاستقرار التقني عامل مهم في نجاح الأندية الرياضية.
وسبق لنور الدين زكري أن درب باريرا الإيطالي ووفاق سطيف ومولودية الجزائر بالجارة الشرقية، كما كانت له تجارب بالسعودية، مع ضمك والفيحاء والرائد، وتجربة أخرى رفقة الوكرة القطري.
وأولى مسؤولو الرجاء اهتماما لترشح المدرب المذكور لخلافة سلامي في الفريق الأخضر، خاصة أن تاريخ الرجاء يحتفظ بتألق مدربين جزائريين رفقته، ويتعلق الأمر برابح سعدان الذي قاده إلى الفوز بلقب كأس إفريقيا للأندية البطلة في سنة 1989، على حساب مولودية وهران الجزائري، ثم مزين أيغيل الذي قاده أيضا للظفر بكأس العرش سنة 1994.
يذكر أن الرجاء بصدد فتح ملف ثلاثة مدربين آخرين وسيحسم أمر التعاقد مع أحدهم في أقرب وقت ممكن، بعد استشارة اللجنة التقنية التي عُهد إليها بدراسة السير الذاتية للمدربين المرشحين.
للمزيد من أخبار الرياضة، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/