وخاطبت الفصائل ذاتها في بيان مشترك، السلامي لتحكيم انتمائه للفريق في حال استقالته من مهامه وعدم المطالبة بالحصول على كافة مستحقاته المالية التي ينص عليها العقد الذي يربطه بالرجاء إلى غاية الموسم الكروي الجاري.
ووجهت الفصائل سهام انتقاداتها للسلامي والمكتب المسير للرجاء، مبرزين أن كليهما غير مؤهلين لصنع فريق يوازي طموحات مناصري الفريق.
ودعت الفصائل السلامي إلى عدم الاقتداء بمحمد فاخر، المدرب السابق للفريق متوعدين فاخر بالعودة مجددا لموضوعه في إشارة منهم إلى تشبثه بالحصول على كافة المستحقات المالية التي يدين بها للرجاء.
ووصف البيان اللاعبين الذين خاضوا المباراة بأشباه الرجال، محملينهم أيضا مسؤولية الهزيمة أمام الوداد وأن ما يصنعونه بالفريق سيظل عارا على جبينهم، موجهين لهم إنذارا أخيرا.
وتوعدت الفصائل في ختام بيانها بالانتقال إلى مركب الوازيس في حال عدم تقديم الاستقالة التي التمسوها من السلامي في بداية البيان.
لمزيد من الأخبار الرياضية، زوروا موقعنا: http://ar.sport.le360.ma/